رد مصرف ليبيا المركزي، السبت، على تقرير حديث صادر عن المجموعة البحثية «غلوبال ويتنس» كشف خسارة ليبيا ملايين الدولارات سنويًّا «بالاحتيال في استعمال منظومة الاعتمادات المستندية».
وقال المصرف في تغريدات على حسابه في «تويتر» إن التقرير يؤكد «أهمية القضاء على التجاوزات داخل نظام خطاب الاعتماد»، ويشير إلى أن «هذه المشكلة ليست محصورة في ليبيا بل هي مشكلة شائعة في دول أخرى».
- «غلوبال وايتنس» تكشف كيف خسرت ليبيا ملايين الدولارات سنويا بالاحتيال عبر منظومة الاعتمادات المستندية
- تقرير «غلوبال ويتنس» يتحدث عن مسار الاعتمادات المستندية ويشير إلى جريمة مالية سارية من ليبيا إلى لندن
وأكد المصرف أنه سيجعل القضاء على التجاوزات داخل نظام خطاب الاعتماد «أولوية قصوى»، قائلًا: «إن تقرير غلوبال ويتنس يحتوي على عديد الأخطاء ويستخلص استنتاجات مضللة»، لافتًا إلى أنه زود المجموعة البحثية بـ«معلومات دقيقة وموضوعية تم تجاهلها ولم تنعكس في التقرير».
وأوضح تقرير «غلوبال ويتنس» الصادر في فبراير، أن أموال الاعتمادات المستندية كانت تخرج من ليبيا بسرعة تفوق كمية السلع الداخلة، وضرب مثلًا بقيمة الاعتمادات الخاصة باستيراد اللحم على مدار نحو ثلاثة أشهر (13 أسبوعًا)، التي فاقت القيمة السنوية لاستيراد اللحم إلى ليبيا في العام 2016، و2017، 2018 كل على حدة.
وقالت المجموعة البحثية التي يعمل بها 100 موظف، ولها مكاتب في كل من لندن ونيويورك وبروكسل، إن تقريرها اعتمد على قاعدة بيانات أنشأتها للبحث «استنادًا إلى الإقرارات المالية المنشورة على الفيسبوك من طرف مصرف ليبيا المركزي، التي احتوت على اعتمادات مستندية تقارب قيمتها 2.5 مليار دولار، ونشرت على مدار 13 أسبوعًا ما بين أبريل ويوليو 2020».
تعليقات