أعطت الحكومة الجزائرية الضوء الأخضر لفتح معبر الدبداب الحدودي مع ليبيا مع الترخيص بعبور البضائع المصدرة إلى ليبيا واعتماد نقطة الكيلومتر الصفر كنقطة تبادل للبضائع التي سيتم تصديرها. ووجه رئيس الحكومة الجزائرية عبدالعزيز جراد مراسلة إلى وزير التجارة بخصوص الملف المتعلق بفتح معبرين حدوديين نحو ليبيا وتونس وفق ما كشفت جريدة «البلاد» الجزائرية الخميس.
ودعت السلطات الجزائرية إلى ضرورة تحسيس الطرف الليبي بضرورة تأطير الرقابة على مستوى المركز الحدودي وتأمين نقل البضائع المصدرة. بالمقابل تقرر تأجيل فتح المركز الحدودي الثاني تين الكوم مع ليبيا إلى تاريخ لاحق، وذلك في انتظار إنشاء المصالح الإدارية اللازمة لتسيره مع مواصلة عقد الاجتماعات التشاورية لتقييم الوضع في ليبيا ودراسة إمكانية الترخيص للمتعاملين الاقتصاديين بالدخول إلى التراب الليبي إذا سمح الوضع الأمني بذلك.
اقرأ أيضا: الجزائر تتجه لفتح المعبر الحدودي مع غدامس مقتصرا على التبادل التجاري
ومطلع الشهر الجاري، طلب اتحاد التجار والحرفيين الجزائري لولاية ايليزي الحدودية مع ليبيا من مسؤولي المجلس البلدي بمدينة غات توفير الإمكانات اللوجتسية المطلوبة لتنفيذ قرار السلطات فتح المعبر الحدودي الدبداب - غدامس بغرض المبادلات التجارية.
وتغلق السلطات الجزائرية منذ مايو 2014 حدودها مع ليبيا مما عرقل المبادلات التجارية، ودفع المصدرين من البلدين إلى دولة ثالثة، وهي تونس لإدخال السلع، إذ كانت الجزائر ترمي من خلال قرار غلق حدودها منع تسلل السلاح وإرهابيين إلى أراضيها عقب الحرب الفرنسية بشمال مالي وسقوط معمر القذافي في 2012.
تعليقات