قال رئيس الحكومة المختار من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي عبدالحميد دبيبة، إنه شرع في وضع الأسس لتشكيل حكومة «تراعي الالتزامات المحددة في الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق المتفق عليها في ملتقى الحوار» السياسي.
وأكد دبيبة في إحاطته أمام المجلس الأعلى للدولة، اليوم الثلاثاء، استعداده للتعاون مع جميع مؤسسات الدولة، وأوضح أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة كفاءات تراعي التنوع والمشاركة الواسعة»، حسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
أما بخصوص سمات الحكومة، فقال دبيبة إنها ستعمل على «ترسيخ مبدأ التشاور مع المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب والمجلس الرئاسي»، وأشار إلى أن الانتخابات التشريعية والرئاسية «هي أهم الاستحقاقات»، وأن ضمان الوصول إليها يتطلب معالجة المختنقات التي تمس حياة المواطن.
وأكد ضرورة الدفع بملف المصالحة الوطنية لبلوغ الانتخابات في أجواء سلام اجتماعي، وقال: «المجاهرة بالأمن وتعزيز الشعور بالأمان وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية جوانب رئيسية نسعى إلى تحقيقها بالشراكة مع لجنة (5+5) العسكرية، مع ضرورة العمل على الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع التدخلات الخارجية السلبية».
وفي وقت سابق اليوم، قال دبيبة إن الإحاطة التي قدمها أمام مجلس الدولة تأتي «تحقيقا لمبدأ التشاور المستمر مع جميع السلطات»، حسب تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وأضاف: «نأمل أن يساهم هذا التواصل الإيجابي في تحقيق الاستقرار، وتعزيز ثقة المواطن في السُّلطات التي تمثله».
تعليقات