اتفق أعضاء مجلس النواب المجتمعون في مدينة صبراتة، الإثنين، على إيجاد السبل اللازمة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية من مجلس النواب، والعمل على توحيده لاستكمال باقي الاستحقاقات.
وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للاجتماع التشاوري فقد خلص الاجتماع إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ الاستحقاقات الواردة في جدول الأعمال المتفق عليه في الجلسة التي عقدت بمدينة غدامس. واتفق الأعضاء الحاضرون على عدة بنود للجلسة المقررة غدا في صبراتة، وهي إعادة هيكلة مجلس النواب بحيث يكون قادرا على على الإيفاء بالاستحقاقات المنوطة به.
كما يتضمن جدول أعمال جلسة غدا، وفق البيان، استخدام تقنية «زوم» لمشاركة النواب في الجلسات والتصويت مراعاةً للظروف التي يمر بها بعض النواب، وتشكيل فريق للتواصل مع أعضاء مجلس النواب بهدف توحيد الجهود ولتحقيق النصاب القانوني لجلسة الغد. وحسب مصدر بالمكتب الإعلامي فقد حضر الجلسة التشاورية في صبراتة أكثر من 75 نائبا. ورجح مصدر برلماني أن يستمر اجتماع النواب في صبراتة ثلاثة أيام.
مخرجات جلسة طبرق
في المقابل انتهت الجلسة التشاورية لأعضاء مجلس النواب، التي عقدت في وقت سابق الإثنين في طبرق، إلى حزمة نتائج حول الموقف من الحكومة الجديدة، والملفات التي يجب أن تضعها على رأس أولوياتها. وأوضح عضو المجلس الذي رفض ذكر اسمه أن الجلسة انتهت إلى أنه «على الحكومة مباشرة أعمالها من مدينة سرت، وعدم تهميش أي إقليم من الأقاليم الثلاثة، وعدم تهميش أي مدينة حتى في الإقليم الواحد والالتزام بما جاءت به المبادرة».
وتابع، أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة أن تعمل الحكومة على «إخراج كافة القوات الأجنبية من ليبيا»، على أن تعقد جلسة في مدينة سرت لمنح الثقة للحكومة الجديدة. كما اتفقوا كذلك على تشكيل «لجنة من مجلس النواب بالتنسيق مع الحكومة للعمل على إنشاء أحد المشاريع التي تحتاجها مدينة طبرق وفاءً من مجلس النواب للمدينة على احتضانها المجلس طيلة الفترة الماضية».
وحسب مصدر برلماني، لـ«بوابة الوسط» فقد حضر جلسة طبرق أكثر من ٣٠ نائبا، فيما أظهرت صور للجلسة حضور 22 نائبا.
تعليقات