أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة لهيئة الأمم المتحدة إنقاذ واعتراض 1930 لاجئًا ومهاجرًا في البحر المتوسط منذ بداية يناير إلى 10 فبراير من العام الجاري، مؤكدة إعادة هذا العدد إلى ليبيا.

وأكدت المفوضية في بيان لها اليوم السبت وجود زيادة حادة منذ بداية فبراير الجاري في عدد عمليات الإنزال، حيث وصل أكثر من 1400 شخص إلى طرابلس، مضيفة: «يمكن أن يعزى هذا العدد الكبير إلى الهدوء والطقس الدافئ غير المعتاد في ليبيا».

وأشارت المفوضية إلى مواصلة تنفيذ رحلات إعادة التوطين على الرغم من التحديات التي يمثلها وباء فيروس «كورونا المستجد»، «ففي 10 فبراير قامت المفوضية بإعادة توطين 21 لاجئًا في كندا».

والأسبوع الماضي، استقبل مكتب التسجيل التابع للمفوضية في طرابلس 413 شخصًا وعالجهم، وسجلت المفوضية ما مجموعه 172 لاجئًا وطالب لجوء بواقع 89 من سورية و64 من السودان، و12 من فلسطين، وأربعة من إريتريا وثلاثة من الصومال.