اتفق وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع المفوض بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة على إحكام التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن الدولي في ما يتعلق بالملف الليبي وقضايا أخرى.
ووفق وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، اليوم الجمعة، فقد عبر سيالة في اتصال هاتفي مع الجرندي عن ارتياح الليبيين لمخرجات المفاوضات الأخيرة بجنيف، منوها بأهمية الحوار الليبي - الليبي.
وأكد سيالة عزم الليبيين على إنجاح مخرجات الحوار، معربًا في الوقت نفسه عن حرصه على التواصل والتنسيق المستمر مع تونس.
بدوره جدد الجرندي التأكيد على مساندة تونس المطلقة لليبيا واستعدادها التام للتحرك ثنائيا وداخل المنظمات الإقليمية والدولية لدعم ليبيا، ومساندة مسارها السياسي حتى يبلغ منتهاه، بما من شأنه أن يعيد الاستقرار للشعب الليبي وللمنطقة بأسرها.
- بوقادوم يؤكد لسيالة حرص الجزائر على دعم عملية السلام في ليبيا
وفي وقت سابق اليوم الجمعة تحادث سيالة أيضا مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، حيث تطرقا «إلى مسارات العملية السياسية في ليبيا وانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة».
وأكد بوقادوم حرص الجزائر على دعم عملية السلام في ليبيا وتحقيق الاستقرار والأمن فيها واستمرار التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الكهرباء وصيانة وتشغيل المحطة الكهربائية.
وانتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال اجتماع في جنيف برعاية الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، سلطة تنفيذية موقتة تضم عبدالحميد دبيبة رئيسا للحكومة ومحمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني وعبدالله حسين اللافي، عضوين في المجلس، حيث يتعين عليها نيل ثقة البرلمان الليبي لمباشر مهامها رسميا بعد الإعلان عن تشكيل الجهاز التنفيذي خلال أقل من أسبوعين.
تعليقات