رحبت الجزائر وسویسرا بالتقدم الذي تم إحرازه بشأن المسار السياسي في ليبيا من خلال تشكیل السلطة التنفیذیة الموقتة.
جاء ذلك عقب اجتماع رئیس الحكومة الجزائري، عبدالعزیز جراد، مع نائب رئیس الكونفدرالیة السویسریة رئیس الدائرة الاتحادیة للشؤون الخارجیة إینیاسیو كاسیس الذي یقوم بزیارة عمل للجزائر على رأس وفد سياسي واقتصادي.
وحسب الحكومة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، فإن الجانبين أبديا استعدادهما الكامل للتعاون بما یحقق الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب اللیبي والسماح له بانتخاب «مؤسسات شرعیة».
كما أكد الطرفان رغبتهما المساهمة في مسار إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا والسعي في سبیل إنهاء حالة الانقسام وتوحید الصفوف اللیبیة استعدادًا للاستحقاقات الانتخابیة المهمة هذا العام.
وتركزت المناقشات على الهجرة والقضايا الأمنية في ليبيا ومنطقة الساحل وخطط تعزيز العلاقات الاقتصادية، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السويسرية.
وبعد الجزائر يعتزم كاسيس زيارة كل من مالي والسنغال وغامبيا خلال رحلته الأولى إلى الخارج هذا العام.
وفور انتخاب ملتقى الحوار السياسي في اجتماع تحت رعاية أممية احتضنته جنيف سلطة انتقالية موحدة جديدة لليبيا يقودها كل من محمد يونس المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي وعبد الحميد دبيبة رئيسًا للحكومة رحبت الخارجية السويسرية بها وأكدت أنها مستعدة لاستضافة أي اجتماعات أخرى إذا ما اقتضى الأمر ذلك.
تعليقات