قال رئيس الوزراء الليبي الجديد عبدالحميد دبيبة إن حكومته ستهتم بملف إرساء السلم الاجتماعي في سبيل حل الأزمة الليبية.
جاء ذلك خلال مقابلة له مع وكالة أنباء «الأناضول» التركية نشرتها عبر موقع على شبكة الإنترنت.
وأوضح دبيبة: «سنشكل لجان مصالحة داخلية ليبية ليبية للتصالح مع الشعب والقبائل والطوائف المتخاصمة والمتحاربة (..)، هذه الشرائح ستجتمع وسنعد ميزانية لجبر الضرر لتحقيق التقارب الليبي خلال هذا العام. وسنعمل على تقريب وجهات النظر الليبية إلى أبعد الحدود، كي ندخل الانتخابات بشكل موحد ودون عنف وحروب وأي حساسية بين المدن».
العلاقات مع تركيا
وعن علاقات بلاده مع تركيا في المرحلة الجديدة، أكد أنه «سيكون هناك تضامن بين الجانبين». وأضاف: «لدينا تضامن كبير مع الدولة والشعب التركيين، تركيا حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية. وتركيا تعتبر من الشركاء الحقيقيين لنا».
محاسبة مرتكبي الجرائم
وتطرق دبيبة أيضا إلى مسألة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في ليبيا. وقال: «بالنسبة للجرائم المرتكبة، القانون سيأخذ مجراه، ولكن نحن في مرحلة صعبة من تأسيس السلام في ليبيا، ولا بد من تنازلات من كلا الطرفين ونلتقي في نقطة واحدة لتحقيق المصالح الليبية». وواصل القول: «فلا يمكن أن نتشدد في موقفنا وهم يتشددون، فنحن نريد مصالحة حقيقية بين كل الأطراف الليبية ومن يثبت إجرامه سيواجه القضاء والعدل».
تعليقات