أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، تشجيعها الشعب الليبي على «البناء على إنجازاته ومواصلة العمل من أجل إنهاء الصراع»، وذلك في بيان صدر لمناسبة مغادرة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، منصبها.
وجاء في البيان: «في ظل العملية الانتقالية التي تمرّ بها قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فإننا نشجّع الشعب الليبي على البناء على إنجازاته ومواصلة العمل من أجل إنهاء الصراع»، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة «الرؤية الليبية بأن تكون ليبيا دولة يعمّها السلام ومزدهرة وموحدة مع حكومة شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية لشعبها».
وتقدم وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين بالشكر إلى وليامز على «كل ما قدمته في دفع عجلة السلام»، وأكد أنها برهنت على امتلاكها «مهارات دبلوماسية غير عادية تعكس إبداعًا وإصرارًا للجمع بين الأطراف الليبية في إطار العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي أسفرت عن اتفاق 23 أكتوبر لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، واختيار قيادة لسلطة تنفيذية جديدة، وقرار إجراء انتخابات وطنية مع نهاية هذا العام».
ويأتي بيان الخارجية الأميركية بعد يوم واحد من انتخاب ملتقى الحوار السياسي في جنيف أمس الجمعة، محمد يونس المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي، وعبدالحميد دبيبة رئيسًا للحكومة في السلطة الموقتة التي تسلم مهامها في 24 ديسمبر المقبل لسلطة جديدة تفرزها الانتخابات.
تعليقات