أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، أن المترشحين لتولي المناصب التنفيذية القادمة وقعوا تعهدا بالالتزام بخارطة الطريق وموعد الانتخابات ونتائج التصويت، معلنة البدء في مناقشة أعضاء الحوار السياسي لوضع القوائم للمرشحين لتولي المناصب التنفيذية.
واختتم، منذ قليل، المرشحون المتنافسون على رئاسة حكومة الوحدة الوطنية عرض رؤيتهم الخاصة للمرحلة الانتقالية المقبل، والتي استمرت على مدى يومين برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقالت وليامز في كلمتها إن «الجلسة كانت تفاعلية وردود المترشحين كانت إيجابية للغاية»، معتبرة أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي يضعون «مثالا إيجابيا» ويتعاملون بشفافية»، مشددة على ضرورة إلزام المتحصلين على المناصب الجديدة «الاستقالة من مناصبهم التي يشغلونها حاليا».
وأضافت وليامز أنهم طالبوا من المترشحين للمجلس الرئاسي بـ«قبول نتائج التصويت على القوائم»، وإلزامهم أيضا «بنسبة 30% المخصصة للمرأة في المناصب السيادية العليا»، مشيدة بكل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الذين بقوا في القاعة وأخذوا الأمر بجدية واستمعوا لكل المرشحين.
تعليقات