اتفق مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش على ضرورة توثيق التعاون بين الهيئتين لمنع «تعدد مسارات الحل السياسي للأزمة».
وتوافق الطرفان، خلال محادثة هاتفية أمس الإثنين، على تعزيز العلاقات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدعم «الأطراف الليبية مع التأكيد على ضرورة العمل في إطار المسار السياسي المنبثق عن مؤتمر برلين»، وفق تغريدة شرقي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ذكر مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طاهر السني حث الاتحاد الأفريقي إلى القيام بدور في مسار التسوية، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي نهاية الأسبوع الماضي.
وجدد السني دعوته للمنظمة الأفريقية لرعاية مسار المصالحة الوطنية فورا، و«ألا تنتظر الإذن لذلك»، باعتبارها الوحيدة التي يمكن أن تقوم بهذا الدور لما لها من تجارب سابقة ولمعرفتها بالشأن الليبي وخصوصيته.
وفي مسعى لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة وإنهاء حالة الانقسام انطلق ملتقى الحوار السياسي الليبي في مدينة جنيف السويسرية، أمس الإثنين، ليستمر خمسة أيام.
وأشادت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، في كلمة لها لدى افتتاح الملتقى، بالتقدم الذي أحرزه الحوار السياسي بين الليبيين، خلال الفترة الأخيرة، متعهدة في هذا الصدد بأن تكون عملية اختيار ممثلي السلطة التنفيذية في ليبيا «مفتوحة وشفافة».
تعليقات