اعتبر المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد، موسى الكوني أن السلطة التنفيذية الجديدة «أمامها تحديات جمة» تتمثل في مهمة «توحيد المؤسسات» المنقسمة، خاصة الأمنية والعسكرية والمالية, وكذلك التجهيز للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وأضاف الكوني في كلمته إلى أعضاء ملتقى الحوار السياسي الذي استأنف أعماله، اليوم الإثنين، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جنيف أن توحيد المؤسسات أمر في غاية الأهمية لضمان الاستقرار السياسي، واصفًا الحكومة الجديدة التي سيجري تشكيلها بأنها «حكومة ترضية».
وشدد الكوني الذي كان عضوًا في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قبل أن يقدم استقالته منذ أكثر من عامين على أن الالتزام بتنظيم الانتخابات في موعدها «أمر في غاية الأهمية» لتجديد المؤسسات السياسية الوطنية.
وقال الكوني إن سبب استقالته من المجلس الرئاسي هو نفس السبب الذي أعاده الآن للترشح، وهو ضرورة أن تكون السلطة الجديدة «جسرًا للوصول للانتخابات» من أجل «تسليم السلطة إلى أصحابها» عبر الآلية الديمقراطية، مشيرًا إلى أنه تقدم للترشح «شبه مرغم من قبل من دفعوا بي من منطقة الجنوب».
تعليقات