قال المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد عبدالرحمن محمد أبوالقاسم البلعزي إنه «يؤيد مخرجات مؤتمر برلين الرامية إلى إخراج كافة القوات الأجنبية من ليبيا، وحظر توريد الأسلحة إلى البلاد».
وأكد خلال مشاركته في حوار جنيف اليوم الإثنين، ضرورة «الالتزام بموعد إجراء الانتخابات التي ستنتج السلطة الشرعية القادمة».
إنجاز المصالحة الوطنية
وأضاف: «سنمضي قدما بكل عزم لتوحيد جهود كافة الأطراف الفاعلة، من النخب السياسية والمجتمع المدني، للتوافق على ميثاق شامل وملزم للسلم الأهلي». وأوضح أنه «سيعمل من أجل التواصل المستمر مع الحكومة، وبدعمها وبخطط مدروسة لتسهيل عملها، وتوفير الخدمات الضرورية، وبسط الأمن والإصلاحات الاقتصادية».
وأعرب عن «دعمه جهود اللجنة العسكرية (5+5)، مضيفا: «نأمل أن ينتج (الملتقى) سلطة تحظى بأكبر قدر من الدعم الداخلي والخارجي. مردفا: نعلن بوضوح انحيازنا التام للشعب الليبي لإنجاز المصالحة الوطنية والتمتع بخيرات بلاده».
وردا على سؤال حول موقفه من ملف المساءلة والمصالحة وجبر الضرر، قال إنه «سيعمل على إصدار القرارات اللازمة بالتعاون مع الحكومة في دعم لجنة المصالحة التي يترأسها رئيس المجلس الرئاسي بالإجراءات التي تسمح بالوصول لكل الأطراف، وتعويض كل المتضررين من المشكلات». وتابع: «أنا وبشكل رسمي، شخص مدني بامتياز، وأؤمن بالعمل المؤسساتي، وأثق كثيرا في جهاز القضاء، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء».
تعليقات