رد المرشح للمجلس الرئاسي خالد المشري على سؤال عن تصريحه في وقت سابق بأنه لن يترشح لأي منصب إلا عبر الانتخابات، قائلا: «ما يتم الآن هو بشكل أو بآخر انتخابات وبالتالي ليست صفقة أو محاصصة.. وهذا الصندوق (الذي يصوت فيه أعضاء ملتقى الحوار السياسي)، فيه جزء من أصوات الليبيين».
وشدد في كلمته أمام ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف اليوم الإثنين على أنه سيقبل نتيجة التصويت من أعضاء الملتقى لاختيار المجلس الرئاسي والحكومة، أيا كان الفائز، داعيا إلى تكثيف اجتماعات لجنة الحوار السياسي من أجل مراقبة الحكومة المقبلة والمجلس الرئاسي.
ووجه المشري رسالة إلى النازحين والمهجرين، قال فيها: «يجب طي صفحات الماضي لأنها مؤلمة وبها كثير من الدماء والظلام، ويجب أن نعود إلى بعضنا البعض.. وأنا عندما خطف ابني عفوت عمن خطفوه رغم أنهم كادوا يقتلونه.. يجب أن نتعلم سياسة العفو وإلا سنتقاتل طويلا من الزمن ويستمر النزيف.. العفو سياسة مرة لكن آثارها حلوة».
ونبه كذلك إلى حتمية عدم العفو عن الجرائم الإنسانية والمقابر الجماعية «فلا بد من معاقبة من ارتكب جرائم حرب.. الحرب لها مبادئ.. ونحن نعفو عن الحق العام الذي يضر بالبلد وليس من يسرق البلد».
تعليقات