قال المرشح للمجلس الرئاسي والمستشار بوزارة الخارجية خالد السائح إن المجلس وحكومة الوحدة سيعملان على إنهاء الانقسامات والنهوض بالأوضاع قبيل عقد الانتخابات العامة في نهاية العام، مما يتطلب إنشاء المفوضية العليا للمصالحة الوطنية لنزع فتيل الحرب والوصول إلى سلام دائم.
وأشار إلى أنه سيعمل على دعم وتطوير وضع المؤسسة الوطنية للنفط، وهي المصدر الرئيسي للإيرادات في الموازنة العامة، والتي تضررت نتيجة الإغلاقات النفطية خلال الفترة الماضية، حسب كلمته في ملتقى الحوار السياسي الليبي، المنعقد صباح اليوم الإثنين في جنيف.
وبشأن المسار الصحي، قال إنه «سيركز على توفير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد للشعب الليبي»، مما يمكن من المشاركة الآمنة في الانتخابات.
وأكد أهمية التناغم والتناسق بين «الرئاسي» والحكومة في تسوية بعض الملفات وتوحيد المؤسسات التنفيذية، ودعم اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، التي نجحت في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى ترك مسألة اختيار القائد العام للقوات المسلحة لها.
وعاد للحديث حول المصالة، قائلا إنه «ملف شائك منذ العام 2011 وإلى الآن، توالت فيه العديد من النزاعات، وهناك انقسامات أكثر حدثت طوال الست سنوات الماضية»، معقبا: «نحتاج إلى حزمة كافية من قوانين العدالة الانتقالية والعفو العام» في هذا الشأن.
ولفت إلى أن 25 إلى 30% من المناصب في السلطة التنفيذية يجب أن تكون من نصيب المرأة، متمنيا أن يلعب الشباب في التشكيلة القادمة، وأكمل: «ستكون حكومة شباب وتكنوقراط، يمثل أفرادها فيها بالنزاهة والكفاءة».
تعليقات