أُقيمت في مدينة سبها، اليوم الإثنين، ندوة علمية حقوقية حول «أصحاب الرقم الإداري والسجلات الموقتة» أشرف على تنظيمها «حراك لا للتميز» تحت شعار «ليبيا تجمعنا» بحضور لفيف من نشطاء منظمات المجتمع المدني الحقوقية والشبابية والنسائية، إلى جانب عدد من أهالي المدينة.
وقالت عضوة «حراك لا للتمييز»، فاطمة إبراهيم لـ«بوابة الوسط»، إن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على شريحة من المجتمع الليبي في المنطقة الجنوبية خاصة، تعاني بسبب عدم حصولهم على الأوراق الثبوتية مثل الرقم الوطني وهو الإجراء الذي حرم هذه الشريحة من الحصول على بعض الحقوق مثل جواز السفر أو أداء فريضة الحج واستكمال الدراسة في الخارج، وكذلك حق الانتخاب والترشح للمجالس البلدية أو التشريعية.
وأضاف الناشط المدني شعيب موسى لـ«بوابة الوسط»: «هناك خلل كبير في العدالة الاجتماعية وتقاسم الفرص والمشاكل القانونية في الجنوب بصفة خاصة، ومعوقات لحلحلة المشاكل التي تعتبر أساسًا للإشكاليات الإنسانية الموجودة في المنطقة الجنوبية مثل حقوق المواطنة»، معتبرًا أن الانقسام السياسي الحاصل في ليبيا «أثر بشكل كبير وأعاق الحلول القانونية التي تطالب بها هذه الشريحة في المجتمع الليبي»، متمنيًّا من الجهات المختصة «أن تجد حل سريع وجذري لهذه المعاناة».
يشار إلى أن «حراك لا للتمييز» هو حراك مدني سلمي تشرف عليه بعض منظمات المجتمع المدني والنشطاء الاجتماعيين والحقوقيين في جنوب ليبيا وانطلق منذ عام من أجل رفع مستوى الوعي بالحقوق وآليات المطالبة بها.
تعليقات