قال عضو الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور ضو المنصوري إن اجتماعات اللجنة الدستورية المؤلفة من وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة «حلقة من مسار التيه الذي رسمتها مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا ستيفاني وليامز».
وأضاف، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن هذا المسار الذي تنطلق اجتماعاته في مدينة الغردقة المصرية اليوم الثلاثاء «لن يؤدي إلى نتائج تخرج الليبيين من مستنقع الفوضى الذي تغذيه بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا».
ولمدة ثلاثة أيام، تنعقد أعمال اللقاء الثاني للجنة الدستورية (لجنة العشرين)، التي تضم عشرة أعضاء لكل مجلس؛ لمناقشة الترتيبات الدستورية المؤدية إلى الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل.
ويرى المنصوري أن المقترحات المتعلقة بالدستور «تتقاطع مع ما صدر عن هيئة صياغة مشروع الدستور المنتخبة، مما يعد افتئاتا على إرادة الشعب الليبي».
يذكر أن عضو الهيئة التأسيسية، نادية عمران وجهت انتقادات أيضا إلى البعثة الأممية، في تصريح خاص، قائلة إنها «تتجاهل وجود مشروع للدستور منجز من الهيئة المنتخبة، والبحث عن بدائل كارثية للاستناد إليها لإنجاز الاستحقاق الانتخابي».
تعليقات