قال سياسي إيطالي إن بعض الأحداث الدولية، يمكن أن تسهم في حل الأزمة الليبية «في أي لحظة»، لافتا إلى أن «انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة يفتح البابا أمام إعادة تنظيم بعض الدول، وقد يحدث نفس الشيء بعد التقارب بين قطر والكتلة العربية بقيادة الرياض».
وحول ما تحقق من مؤتمر برلين حول ليبيا، علق عضو المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أرتورو فارفيللي، بأن المؤتمر حدد «أهدافا طموحة وواقعية لليبيا، تم تجاهلها جزئيا»، حسب تصريحه إلى وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، أمس الإثنين.
وأرجع فارفيللي تجاهل أهداف المؤتمر، بعد مرور عام على تنظيمه في 19 يناير العام 2020، إلى «عدة عوامل غير مرتبطة مباشرة بالأزمة، كانتشار الوباء»، مضيفا أن المؤتمر «أتاح ميزة كبيرة في جعل أوروبا تتولى مسؤولية دور وساطة (في ليبيا)، لم يكن لديها سابقا في ظل القيادة الألمانية، وبسحب مقاليد اللعبة الدبلوماسية من محاولات هيمنة الأتراك والروس».
اقرأ أيضا: وزير الخارجية الإيطالي يشدد على أهمية «التزامات برلين» لحل الأزمة الليبية
وأوضح أن الخطوات الأساسية التي اتفق عليها في برلين «لا تزال قيد المناقشة اليوم»، منوها إلى أنه «لم يتم تحقيق أي شيء مستقر»، وعقب: «صحيح أن وقف إطلاق النار يبدو صامدا، لكن لا يوجد تغيير سياسي حقيقي».
وأشار فارفيللي إلى أن «من المنتظر زيادة النشاط الأوروبي» في هذا الشأن، مختتما: «يمكن أن تحدث أشياء في طور الإعداد، لكننا الآن لا نزال في مرحلة انتظار، والتي من المرجح أن تستمر».
تعليقات