حذرت السفارة الليبية في مدريد من بعض الأنشطة والأشخاص الذين يدعون بأنهم يمثلون العلاقات الاقتصادية أو التجارية الليبية - الإسبانية، مؤكدة أن ما يتم من اتفاقات بناء على هذا الادعاء غير ملزم للحكومة الليبية.
وأشارت في بيان، الأحد، إلى أن المدعين يزعمون وجود غرف تجارية يسمونها «غرفة التجارة الليبية - الإسبانية أو ما شابه ذلك، وينظموُن أنشطة واجتماعات باسم الغرفة، وهي في الحقيقة غير حكومية، وبعضها مؤسسات أهلية والأخرى غير معروفة لدينا أصلًا».
وأضافت: «من باب الحرص، فإن جميع أنشطة هذه المؤسسات، التي تنتج عنها وعود بتعاقدات حكومية في مجالات مختلفة مع الدولة الليبية أو ما شابه، فإنها غير ملزمة، ولن يترتب بناء عليها أي التزام على دولة ليبيا».
ونبهت السفارة كذلك إلى «عدم وجود أي نشاط لرجال أعمال إسبان في ليبيا، أو لديهم الرغبة في السفر إلى ليبيا في القريب العاجل للتوقيع على أي أنشطة تجارية أو تعاقدات مع الدولة الليبية».
تعليقات