أعربت عائلة عبدالباسط المقرحي عن حزنها لقرار المحكمة العليا الإسكتلندية رفض الاستئناف في إدانته في قضية اعتداء لوكيربي في العام 1988.
وكشفت العائلة عن نيتها اللجوء إلى المحكمة العليا البريطانية في غضون 14 يوما، حسب وكالة «فرانس برس»، اليوم الجمعة.
وخلصت المحكم الإسكتلندية، في حيثيات القرار، إلى أن المقرحي «ارتكب أسوأ فظاعة إرهابية في تاريخ بريطانيا».
وسعت أسرة المقرحي إلى إلغاء الحكم الصادر العام 2001، منذ وفاته قبل أكثر من ثماني سنوات، حيث طعنت عليه استنادا إلى أن «الأدلة الرئيسية حجبت عن الدفاع»، ما يعني أن المقرحي لم يحصل على محاكمة عادلة.
وانفجرت الرحلة الجوية «بان آم 103»، فوق لوكيربي في ديسمبر العام 1988، ما أسفر عن «مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 259، إضافة إلى 11 شخصًا على الأرض».
وأدين المقرحي بموجب القانون الإسكتلندي في محاكمة خاصة في هولندا العام 2001، بعد سنوات من الخلاف الدبلوماسي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وليبيا بشأن تسليمه.
تعليقات