أعرب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عن أمله بأن تقود المصالحة الخليجية ومخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت الثلاثاء في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية إلى «لم الشمل العربي وأن تسهم بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وإنهاء جميع التدخلات السلبية، وتذليل العقبات التي تعترض الجهود المبذولة لتحقيق ذلك».
ورحب بيان صادر عن السراج، فجر الأربعاء، بنتائج القمة التي اختتمت أعمالها في وقت سابق الثلاثاء، وقال إنها «نجحت في تصفية الأجواء وتعزيز التآخي بمنطقة الخليج العربي وبما يعزز التضامن العربي»، واصفا إعلان العلا بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح».
اقرأ أيضا: تفاصيل البيان الختامي لـ«قمة العلا» الخليجية في السعودية
وفي ختام أعمال القمة الخليحية، وبعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة بين الدوحة وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر، وقال الوزير في مؤتمر صحفي: «تم اليوم بحكمة قيادات المجلس وأيضا الأشقاء في مصر طي كامل لنقاط الخلاف وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية».
وأكد بيان رئيس المجلس الرئاسي «أهمية البناء على هذا الاتفاق لترسيخ الالتزام الكامل بمبادئ الاحترام المتبادل وسيادة الدول ووحدتها الوطنية، وضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار وتعزيز التعاون الاستراتيجي البناء في كامل الوطن العربي، وإقامة شراكات بين الدول العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ العمل الاقتصادي العربي المشترك».
وقدم السراج «التهنئة لقادة الدول الخليجية بهذا الإنجاز الهام والكبير، مثمنًا الجهود الخيرة لدولة الكويت الشقيقة لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة العربية السعودية رعايتها له، متمنيًا لجميع الدول العربية الاستقرار والازدهار».
تعليقات