وصف المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، اجتماعه مع الوفد المصري الذي زار العاصمة طرابلس اليوم الأحد بأنه كان «لقاءات مثمرة وبناءة مع الوفد الأمني المصري اليوم في العاصمة طرابلس»، موضحا أنه استعرض «خلالها سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي المشترك بما يحفظ مصالح الدولتين والمنطقة من خطر الإرهاب والجريمة المنظمة»، وفق تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر».
وأكد باشاغا في تغريدة ثانية أن «علاقاتنا مع القاهرة مهمة للغاية، ونتطلع لتوطيد علاقاتنا مع كافة الدول الشقيقة»، وأن «ليبيا ستكون نقطة توافق وتلاقٍ، لا ساحة تنافر وصراع»، معتبرا أنه «لا سبيل لإنهاء الأزمة الليبية إلا بتغليب قوة المنطق على منطق القوة».
- القبلاوي: زيارة الوفد المصري إلى طرابلس الغرض منها العمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية لطبيعتها
- باشاغا يبحث مع الوفد المصري «سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين»
- وفد مصري رفيع في طرابلس للمرة الأولى منذ ست سنوات
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الوفد المصري بحث مع باشاغا «التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين». وناقش أيضًا سبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة مخرجات لجنة «5+5»، من أجل «تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية والسلمية».
ووصل وفد أمني ودبلوماسي مصري رفيع المستوى من اللجنة الوطنية المعنية بليبيا صباح اليوم إلى طرابلس، في زيارة هي الأولى لوفد مصري بهذا المستوى الرسمي منذ العام 2014.
تعليقات