دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، في رسالته لمناسبة عيد الميلاد الجمعة، إلى السلام والمصالحة في ليبيا، وذلك في عرضه التقليدي للنزاعات في العالم.
وأعرب البابا في خطاب ألقاه يوم عيد الميلاد من منصة في قاعة الفاتيكان وبثه على شبكة الإنترنت لأول مرة بسبب وباء «كورونا»، عن أمله في أن يفضي عيد الميلاد إلى «تخفيف التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط»، داعيًا إلى إرساء السلام في ليبيا في إطار المفاوضات الجارية.
اقرأ ايضًا: بابا الفاتيكان يصلي من أجل نجاح المفاوضات بشأن ليبيا
وأضاف، وفقما نقل موقع «الفاتيكان» الرسمي: «لنوجه نظرنا إلى عديد الأطفال في جميع أنحاء العالم، ولاسيما في سورية والعراق واليمن، مازالوا يدفعون ثمن الحرب الباهظ». وتابع: «فلتهز وجوههم ضمائر الرجال ذوي الإرادة الصالحة لكي تتم معالجة أسباب النزاعات، ونعمل بشجاعة من أجل بناء مستقبل سلام».
وذكر أيضًا آلام سكان عدد من الدول الأفريقية «الذين يعانون أزمة إنسانية خطيرة»، متحدثًا عن بوركينا فاسو ومالي والنيجر وإثيوبيا، وأشار بشكل خاص إلى معاناة سكان منطقة كابو ديل غادو في موزمبيق، ودعا المسؤولين في جنوب السودان ونيجيريا والكاميرون إلى «متابعة مسيرة الأخوة والحوار الجارية حاليًا».
وبخصوص اللقاحات المضادة لـ «كوفيدـ19»، أكد البابا أيضًا أنه خلال فترة تفشي الوباء «نحتاج إلى الأخوة أكثر من أي وقت مضى»، داعيًا بشدة إلى أن تكون اللقاحات «متاحة للجميع».
تعليقات