نشر موقع جريدة «ميرور» البريطانية، تفاصيل جديدة حول تعقب المشتبه به في انفجار لوكيربي.

وقالت الجريدة إنه «من الممكن تسليم أبوعجيلة مسعود من طرابلس، حيث يقضي عقوبة مدتها عشر سنوات لصنع قنبلة، لأنهم يعتقدون أنه صانع قنابل لوكيربي الملقب بالشبح (The Ghost)».

وتمكن مكتب التحقيقات الفدرالي من التعرف على المشتبه به من التفاصيل التي قدمها ضابط بجيش ألمانيا الشرقية الذي انشق إلى الغرب، بحسب الجريدة.

وقال إن الرجل الذي يعتقد أنه قتل جنديين أميركيين في ملهى ليلي غربي برلين العام 1986 «كان ليبيا داكن البشرة يدعى أبوعجيلة مسعود». وأوضح أن «المحققين اكتشفوا الاسم من سجلات الفندق التي أقام فيها».

- «وول ستريت جورنال»: مساعٍ أميركية لمحاكمة صانع متفجرات «لوكيربي» الموجود في ليبيا

لسنوات، كان مكتب التحقيقات الفدرالي غير قادر على تحديد صانع القنابل الملقب بالشبح. ويستعد المدعون الأميركيون لتقديم طلب تسليم إلى طرابلس، حيث يقضي المشتبه به عقوبة مدتها عشر سنوات في صنع قنبلة. وستكون هذه أول محاكمة أميركية لإسقاط رحلة بان أميركان رقم 103 العام 1988 فوق البلدة الإسكتلندية مما أسفر عن مقتل 270 شخصا.

ومن المقرر أن تكشف وزارة العدل عن شكوى جنائية ضد أبوعجيلة المحتجز حاليا من قبل السلطات الليبية، وأن تطلب تسليمه لمحاكمته بتهم في محكمة فدرالية أميركية، وفق الجريدة.

تحديد هوية المشتبه به
وقال مصدر: «المدعون واثقون من أنهم حددوا هوية الرجل الذي يعتقدون أنه مسؤول عن صنع القنبلة». وأضاف: «إنهم لم يتخلوا قط عن تحقيق العدالة التي تستحقها عائلات الذين ماتوا بحق».

وتستعد وزارة العدل الأميركية لتوجيه الاتهام قريبا للمشتبه به الجديد، وفق جريدة «وول ستريت جورنال الأميركية».

وسجن عبدالباسط المقرحي مدى الحياة من قبل محكمة إسكتلندية العام 2001 قبل أن يموت في العام 2012. وقال عميل مزدوج لوكالة المخابرات المركزية يعمل في الخطوط الجوية الليبية للمحققين إن المقرحي «كان مع ليبي داكن البشرة». وبدا أن قطعة توقيت قنبلة عثر عليها في الحطام مطابقة لتلك التي قدمتها إلى ليبيا شركة تصنيع سويسرية، والتي وصفت رجلا يطابق وصف مسعود، وفق الجريدة نفسها.