ناقش رئيس جمهورية النيجر يوسوفو محمدو مع الرئيس الموقت لدولة مالي باه نداو تطورات الأزمة الليبية، وذلك في أول زيارة من نوعها يقوم بها الرئيس الموقت إلى الجارة الشرقية لبلاده.
وقالت رئاسة النيجر في بيان، السبت، إن المحادثات المشتركة تركزت حول الأزمات الإقليمية وقضايا الدفاع والأمن.
وأعرب رئيس الفترة الانتقالية في مالي التزامه «بحزم إلى جانب البلدان المجاورة بما في ذلك النيجر من أجل القضاء السريع على الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل».
بدوره، قال رئيس النيجر إن الطرفين اتفقا على «تكثيف الحرب ضد الإرهاب من أجل ضمان الأمن والسلام في البلدين، على وجه الخصوص، وفي منطقة الساحل ضمن قوات الخمس العسكرية بشكل عام».
وكان المجلس العسكري الذي تشكل بعد الانقلاب في مالي عين خلال سبتمبر الماضي العقيد السابق المتقاعد، باه نداو، رئيسا للدولة خلال مرحلتها الانتقالية. وجاء اختياره كحل وسطي بصفته مدنيا منذ تقاعده وعسكريا سابقا يحظى بثقة الانقلابيين والمؤسسة العسكرية بشكل عام.
تعليقات