يرى رئيس جمهورية إيطاليا، سيرجو ماتّاريلا، أن «حالة ليبيا وغيرها من حالات الصراع» في منطقة المتوسط، التي «غالبًا ما يتم وضعها جانبًا بشكل مأساوي»، لا تنتج فقط مسارات «مؤلمة من الحزن والمعاناة الإنسانية، بل تشكل عاملا مضاعفا للتهديدات العابرة للحدود والإرهاب والتطرف».
وأشار ماتّاريلا، اليوم الجمعة، خلال اللقاء التقليدي مع سفراء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلاده بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، إلى ضرورة «التدخل لمعالجة الجذور العميقة التي تغذي هذه الظواهر»، بحسب وكالة آكي الإيطالية.
واعتبر ماتّاريلا أنه إلى جانب «تدابير المكافحة هناك حاجة إلى إجراءات من شأنها التأثير على النمو والتنمية، وفقًا لنماذج شاملة ومستدامة، انطلاقا من استثمارات مناسبة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والشباب».
تعليقات