يتوجه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويغي دي مايو إلى مدينة بنغازي، اليوم الخميس؛ في محاولة لإطلاق الصيادين الصقليين المحتجزين هناك، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» عن مصادر حكومية «موثوقة»، وفق وصفها.
وفي الأول من سبتمبر الماضي، ضبطت قوارب القوات البحرية التابعة للقيادة العامة سفينة على متنها 18 بحارا إيطاليا، وجرى نقلهم إلى بنغازي، حيث اتهموا بالصيد في المياه الإقليمية الليبية.
وتواجه الحكومة الإيطالية وجهازها الدبلوماسي انتقادات حادة من قبل المعارضة التي تتهمها بالفشل في حل أزمة الصيادين المحتجزين في مدينة بنغازي منذ أكثر من شهرين. فيما تقول الحكومة إنها تجري اتصالات متعددة الأطراف من أجل إطلاقهم.
وأمس الأربعاء، جدد دي مايو مواصلة جهود الوساطة من أجل إطلاق الصيادين، قائلا: «لم أنسَ صيادينا في ليبيا، نحن نبذل قصارى جهدنا وسنواصل العمل، ويجب ألا نفسر العمل الصامت على أنه خمول».
كما سبق أن سلط تقرير لجريدة «غارديان» البريطانية الضوء على تلك القضية، مشيرًا إلى أن إطلاق البحارة مرتبط بتسليم الليبيين الأربعة، الذين تقول عائلاتهم إنهم لاجئون «فروا من الحرب لمواصلة حياتهم المهنية كلاعبي كرة قدم في ألمانيا، وإنهم دينوا بالخطأ».
تعليقات