قررت وزارة الاقتصاد بالحكومة الموقتة، حظر تصدير الكربون المستعملة في عوادم المركبات الآلية (كتالايزر عوادم السيارات) وفي أي شكل من أشكاله.
وقالت الوزارة إن القرار الذي صدر اليوم تحت رقم 75 لسنة 2020، يضاف إلى قرار وزير الاقتصاد رقم 199 لسنة 2012، بتحديد قوائم السلع المحظور والمقصور تصديرها واستيرادها.
وسلطت «بوابة الوسط»، في تقرير سابق الضوء على اتجاه بعض الليبين لبيع «الكتالايزر»، في عملية تمثل جوهر تلك السرقة المستحدثة في قاموس السرقات التي لا يكاد يفلت منها شيء.
فمن رحم أزمة نقص السيولة التي يعاني منها عموم الليبيين، وفي غياب دور فاعل للجهات الرقابية، خرجت ظاهرة جديدة تسرق من سماء ليبيا الهواء، لتتركه يذهب إلى صدور مواطنيها وقد تلوث بالعوادم السامة، بعد استجابة بعض أصحاب المركبات بأنواعها إلى إغراءات المال الوفير مقابل بيع «الكتالايزر».
تجارة «الكتالايزر».. سوق سوداء تسرق هواء الليبيين «تقرير»
وفيما يبرر المقبلون على بيع تلك القطعة الموجودة بأسفل مركباتهم، بأزمات المعيشة وقلة السيولة، يتمسك آخرون بمقاومة الظاهرة، محذرين من آثارها الكارثية على الأمدية القصيرة والمتوسطة والبعيدة.
و«الكتالايزر» هو «المحول الحفاز، وهو قطعة توجد في أسفل المركبة، هدفها الأساس تحويل الغازات السامة المنبعثة من عملية احتراق المادة النفطية في محرك السيارات إلى غازات غير سامة وغير ملوثة للهواء»، وفق منشور يتم تداوله عبر مجموعة لسائقي الشاحنات الثقيلة في ليبيا، تضم أكثر من مئة ألف عضو، على موقع «فيسبوك».
تعليقات