بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان تطورات الأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط وسورية، والأزمات في بعض من دول المنطقة.
جاء ذلك في أول أيام زيارة السيسي إلى باريس، أمس الأحد، حيث أكد أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال «الدعم الكامل من المجتمع الدولي لاستعادة المؤسسات الوطنية لتلك الدول، وتقويتها لمواجهة التدخلات والأطماع الخارجية، ودحر خطر الإرهاب»، حسب بيان الرئاسة المصرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وفي حين أعرب لودريان عن تطلع فرنسا إلى تكثيف التنسيق المشترك مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط، «في ضوء التوازن الإستراتيجي» الذي تقوم به مصر في شرق المتوسط ومحيطها الإقليمي.
كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث تم التوافق علي تركيز التنسيق المشترك بين البلدين خلال الفترة المقبلة مع الشركاء الدوليين لإعادة مسار المفاوضات بين الطرفين من أجل التوصل إلى حل «عادل وشامل».
تعليقات