اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده لها دور مهم في «الهدوء الحالي في ليبيا، وذلك نتيجة مباشرة لتنسيقها الجهود مع تركيا».
وقال لافروف، خلال مؤتمر «روما ميد 2020» حول حوار البحر المتوسط الدولي إن الحديث عن أن روسيا وتركيا تدعمان قوى متضاربة في الصراع الليبي سيكون بمثابة تبسيط مفرط، موضحا: «سيكون من الغباء والظلم القول إن روسيا تدعم خليفة حفتر، وتركيا تدعم فائز السراج. هذا وصف بدائي. أي محلل محترم سيقول إن هذا تبسيط مفرط للوضع».
وأضاف: «يمكنك أن تطلب من جميع دول الناتو إدانة تصرفات تركيا. لكن الدبلوماسية لا تتعلق بالقول: نعم، سوف نتبع أوامركم. فمن أجل تسوية النزاع، نحتاج إلى احترام مصالح جميع اللاعبين الأجانب. وأعتقد أن هذا هو ما تمكنت روسيا وتركيا واللاعبون الأجانب الآخرون من تحقيقه في ليبيا».
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بجنيف في 23 أكتوبر الماضي بين القيادة العامة وحكومة الوفاق يسود هدوء نسبي في مواقع وخطوط الاشتباكات في البلاد؛ فيما لا تزال محاولات تحقيق اتفاق سياسي قائمة بين الأطراف الليبية، وذلك بعد عقد الملتقى السياسي الليبي في قمرت بضواحي العاصمة التونسية من 9 نوفمبر إلى 15 نوفمبر.
تعليقات