أعربت شركات أميركية عن «رغبتها القوية» في نشر خبراتها الفنية ومواردها المالية للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاقتصادية في ليبيا.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي، أمس الثلاثاء، استضافته غرفة التجارة الأميركية في ليبيا، بمشاركة السفير الأميركي ريتشارد نورلاند؛ لتبادل الآراء بشأن العملية السياسية في ليبيا وآفاق تحسين مناخ الأعمال للاستثمار الأميركي، حسب بيان السفارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
وأكد نورلاند أن العملية السياسية الجارية في ليبيا توفر فرصة فريدة للقادة السياسيين والاقتصاديين الليبيين؛ لتحقيق الإصلاحات، وجعل ليبيا «شريكا قويا وموثوقا» لاستثمارات القطاع الخاص.
رواد الأعمال: زيادة الاستثمار تتطلب «استقرارا طويل الأجل»
من جانبهم، شدد رواد الأعمال المشاركون في الاجتماع على أن زيادة الاستثمار في ليبيا تتطلب «استقرارا سياسيا طويل الأجل، وشفافية اتخاذ القرارات الاقتصادية، واتفاقية طويلة الأجل بشأن إدارة الإيرادات، وبيئة أعمال أكثر تمكينا».
وأضافوا أن الأمر يتطلب «موافقة المصرف المركزي في الوقت المناسب وبشكل متسق، على خطابات الاعتماد التي يطلبها المستوردون الليبيون للوفاء بالمدفوعات لشركائهم التجاريين الأجانب».
تعليقات