قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، إن نجاح وقف إطلاق النار مرتبط بوجود ضمانات دولية فعلية، ومراقبة لأي خروقات.
جاء ذلك في حديثه إلى مندوبي الاتحاد الأوروبي، خلال لقاء عبر وسائل الاتصال المغلقة، حسب ما جاء على صفحة بعثة ليبيا بالمنظمة الأممية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
وقدم السني ملخصا لآخر التطورات في ليبيا، وبالأخص نتائج لقاءات اللجنة العسكرية المشتركة والحوارات السياسية المختلفة، مشيرا إلى سعي حكومة الوفاق لإنجاح كل الحوارات الجارية بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية.
السني ينتقد «تنافس» الدول الأوروبية في الأزمة الليبية
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم هذه الحوارات، وتوحيد جهودها «بعيدا عن التنافس السلبي والهدّام الذي كان واضحا منذ سنوات وبالأخص في فترة حرب العاصمة، محملا الاتحاد الأوروبي «جزءا كبيرا ومسؤولية أخلاقية تجاه ما آلت إليه الأمور بسبب صمتهم تجاه المعرقلين للاتفاق السياسي، والانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي اقترفت».
وتطرق السني إلى عملية «إيريني»، قائلا إنها «لا توفر مراقبة جدية» لتدفق السلاح و«المرتزقة» برا وجوا، وتحتاج أن تكون «أكثر شمولية وبتنسيق مباشر» مع حكومة الوفاق.
وفي الختام أكد السني أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي، وبإشراف الأمم المتحدة، في دعم إرادة الليبيين لإجراء الانتخابات العامة التي حددت في 24 ديسمبر العام المقبل، لتكون بداية المراحل الانتقالية والأجسام السياسية المتراكمة في البلاد.
تعليقات