قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن «الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ملموسة ردًّا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والفساد، وضد أولئك الذين يقوضون السلام أو الأمن والاستقرار في ليبيا،» وذلك في تعليقه على فرض بلاده عقوبات على ميليشيا الكانيات.
ويوم الأربعاء فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على «محمد الكاني» و«ميليشيا الكانيات»، التي يقودها؛ لضلوعها في «مذابح أودت بحياة مئات المدنيين». وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «فرضت الولايات المتحدة عقوبات على محمد الكاني وميليشيا الكانيات، وهي على صلة بمذبحة مئات المدنيين في السنوات الأخيرة».
وعقب توقيع العقوبات قالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها «اتخذ اليوم إجراءات ضد محمد الكاني وميليشيا الكانيات، المسؤولة عن قتل مدنيين تم اكتشافهم أخيرًا في عديد المقابر الجماعية في ترهونة، وتعذيب واختفاء قسري وتهجير للمدنيين».
وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إن «محمد الكاني وميليشيا الكانيات قاما بتعذيب وقتل المدنيين خلال حملة قمع قاسية في ليبيا»، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الليبي وستستخدم الأدوات والسلطات المتاحة لها لاستهداف منتهكي حقوق الإنسان في ليبيا، وفي جميع أنحاء العالم».
تعليقات