دعا وزير الخارجية المفوض محمد الطاهر سيالة إلى سن تدابير دولية تحرم الإساءة إلى كل الأديان ورموزها، مؤكدا إدانته الرسوم الساخرة من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، رافضا تبرير ذلك بأنه نوع من حرية التعبير.
وأضاف خلال كلمة له أمام الدورة السابعة والأربعين لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة النيجرية نيامي أن هذه الرسوم الساخرة تمثل تصرفا يسيء للمسلمين كافة، حسب الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأوضح سيالة أن «دولة ليبيا تتطلع إلى دعم دول منظمة التعاون الإسلامي للجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد وتحقيق المصالحة والاستقرار».
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية المفوض أن «القضية الفلسطينية تحتل اهتماما واسعا من قبل المنظمة نظرا لما تتعرض له هذه القضية من سياسات وممارسات وأعمال استيطان وعدوان ومحاولات تغيير للواقع الديموغرافي والتاريخي».
وأشار إلى «وضع اللاجئين الفلسطينيين المأساوي بسبب سياسة الحصار والتشريد التي ينتهجها الكيان الصهيوني علاوة على إقدام بعض الدول على نقل سفاراتها إلى مدينة القدس الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا للقرارات الدولية التي تؤكد على عروبة القدس وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
تعليقات