قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الفاعلين الاقتصاديين الروس لديهم نية لاستئناف أنشطتهم في ليبيا على أساس «المنفعة المتبادلة» بعد «تطبيع» الوضع العسكري والسياسي هناك.
جاء ذلك خلال لقاء لافروف مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في موسكو، أمس الثلاثاء، في زيارة بدعوة من مجلس الدوما التابع للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، وفق بيان للخارجية الروسية اليوم.
وشهدت المحادثة، «تبادلًا متعمقًا» لوجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز وقف الأعمال العدائية.
لافروف لعقيلة صالح: كلما تمت التسوية في وقت مبكر أسرعنا باستئناف مجالات التعاون
وناقش عقيلة صالح ولافروف، نتائج الجولة الأولى لمنتدى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس برعاية الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الروسي، مجددًا استعداده لمواصلة تقديم المساعدة لليبيين في إيجاد حلول توافقية للمشاكل التي يواجهونها، مع «التركيز على الحاجة إلى جعل عملية التفاوض بين الليبيين شاملة».
كما ناقشا مهام تعزيز الجهود الدولية لدعم التسوية الليبية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2510.
تعليقات