قال رئيس نيجيريا، محمدو بخاري، اليوم الثلاثاء، إن عدم الاستقرار في ليبيا يؤثر على جميع دول منطقة الساحل، بما في ذلك بلاده.
وأضاف مستشاره الرئاسي، فيمي أديسينا، في بيان له عقب محادثات بين بوخاري والمبعوث الخاص للرئيس التشادي، إدريس إيتنو ديبي «إن نيجيريا تقدر الدعم الذي تحصل عليه في معالجة انعدام الأمن من الدولة المجاورة».
وأوضح بوخاري قائلا: «نحن على علم بمشكلة تشاد مع ليبيا، التي تدعم بعض المتمردين التشاديين الذين يحاولون زعزعة استقرار البلاد».
وأضاف أنه «عندما قُتل الرئيس الليبي السابق القذافي، هرب المسلحون بأسلحتهم، وهم يعيثون الفوضى في كل مكان الآن». لافتا إلى «تأثير عدم الاستقرار في ليبيا بعد 42 عامًا من حكم القذافي على منطقة الساحل من موريتانيا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث جند القذافي مسلحين تعلموا ألا يفعلوا شيئًا سوى القتل» وفق تعبيره.
ويعتبر موقف رئيس نيجيريا تأييدا لدعوة نظيريه التشادي، إدريس ديبي، والنيجري، محمدو إيسوفو، فرنسا لإصلاح في منطقة الساحل ما أفسدته في ليبيا من خلال التسبب في سقوط معمر القذافي العام 2011.
وأزعجت هذه التصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي رفض في وقت سابق هذا الأسبوع حصر مسألة الساحل في المسألة الليبية.
تعليقات