أكدت المؤسسة الوطنية للنفط صحة الأنباء التي نقلتها «بوابة الوسط» منذ قليل بشأن وقوع «محاولة فاشلة لاقتحام حرمة» المقر الرئيسي للمؤسسة، واصفة ما حدث بـ«العمل الإرهابي».

وقالت المؤسسة إن «بعض العصابات المسلحة الخارجة على القانون» قامت ظهر اليوم بمحاولة الدخول «عنوة» إلى المقر الرئيسي للمؤسسة بالعاصمة الليبية طرابلس، مضيفة أن قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة بحماية مبنى المؤسسة تفاجأت بقدوم مركبات مسلحة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، وقيامهم ببعض «الحركات الفوضوية»، وسحبهم للأسلحة ومحاولتهم اقتحام السياج الخارجي لمبنى المؤسسة، وفق بيان للمؤسسة اليوم.

وبحسب البيان تم استدعاء تعزيزات إضافية من قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وتم التعامل مع هذه «العصابات المارقة والخارجة على القانون» وطردهم دون أي أضرار بشرية أو مادية.

مجموعة مسلحة تحاول الدخول إلى مبنى مؤسسة النفط في طرابلس

ولفتت المؤسسة إلى أن تهديدات تعرض لها أحد كبار المسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم، «قد يكون لها علاقة بالحادث»، مؤكدة إحالة بلاغ لمكتب النائب العام للتحقيق في ملابسات الهجوم والتحقيق مع كل من له علاقة بهذا «العمل الإرهابي» بشكل مباشر أو غير مباشر لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية قطاع النفط من هذه «المحاولات البائسة».

فيما تقدمت المؤسسة الوطنية للنفط بالشكر الجزيل لكل من جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية على ما قاموا به من عمل احترافي وبطولي في سبيل حماية المؤسسة الوطنية للنفط والعاملين بها من هذا العمل الإجرامي، ونشد على أيديهم في سعيهم الدؤوب لتأسيس دولة المؤسسات والقانون التي ينشدها الجميع وضد الميليشيات والعصابات المسلحة التي تسعى إلى زعزعة السلم والأمن المجتمعي داخل العاصمة طرابلس.