حذر مدير مكتب الرعاية الصحية الأولية أيمن فرج الهوادي، الخميس، من من ازدياد عدد حالات اللشمانيا الجلدية المدينة، ووصف الوضع «بالكارثي»، مؤكدًا أن «الحالات اليومية في تزايد وبأعداد كبيرة».
وطالب الهوادي المجلس البلدي بني وليد والشركات العامة بالعمل على وضع «آلية لمكافحة الذبابة الناقلة وتوفير كل الإمكانات للخدمات الصحية وبشكل عاجل»، حسب بيان منشور على صفحة إدارة الخدمات الصحية بني وليد على موقع «فيسبوك».
- تسجيل حالة إصابة بمرض «اللشمانيا» في بني وليد
وأشار البيان إلى تسجيل 91 حالة إصابة جديدة باللشمانيا الجلدية في مدينة بني وليد.
وسبق أن ناشد الهوادي في مارس الماضي، الجهات المختصة بوزارة الصحة ضرورة وضع برنامج لمكافحة انتشار مرض الليشمانيا الجلدية في البلدية، لافتا إلى أن عدد الإصابات المسجلة لدى مكتب الرعاية الصحية الأولية ببني وليد بمرض الليشمانيا «تجاوز 1000مصاب باختلاف الحالات منها عدد بسيط شُفي من المرض وأخرى لا زالت تتلقى العلاج».
وينتشر مرض «اللشمانيا» جراء لسعة ذبابة صغيرة جدا يصعب رؤيتها بالعين المجردة تُسمى «ذبابة الرمل»، وهي الذبابة التي تحمل «الطفيل» المسبب للمرض، الذي يؤدي إلى «تقرحات جلدية» تشوه الجلد إذا لم تتم معالجته، ووفق مصادر طبية.
وقد يتسبب المرض في إصابات داخلية أخطر، إذ تصاب الذبابة بالعدوى عندما تلسع حيوانا مصابا «باللشمانيا» كالقوارض أو الكلاب، وهكذا تنشر الذبابة المرض عند لسعها البشر أو الحيوانات الأخرى، كما ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو عند استخدام الإبرة الملوثة.
تعليقات