بحث المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، «سبل تعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا، وإنهاء حالة الانقسام السياسي وما له من تأثيرات مباشرة على الأمن القومي المشترك بين البلدين»، وفق وزارة الداخلية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الفرنسي لباشاغا والوفد المرافق له، اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني إن باشاغا «أكد خلال هذا الاجتماع للجانب الفرنسي تشبث الشعب الليبي بالديمقراطية، ورفضهم مشاريع الديكتاتورية والاستبداد، وأثنى أيضًا على مراجعة الموقف الفرنسي تجاه ليبيا».
- باشاغا يجتمع مع وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين في باريس
- باشاغا يوقع مع مؤسسة أمنية فرنسية مذكرة تفاهم بمجال تطوير نظم التحقق من الهوية
- باشاغا في زيارة رسمية لفرنسا للقاء قيادات أمنية وسياسية
وأضافت الوزارة أن لقاء باشاغا ولودريان جرى خلاله استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين ليبيا وفرنسا، موضحة أن هذه المباحثات تأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات يجريها باشاغا خلال زيارة رسمية إلى فرنسا تهف «لتوثيق العلاقات الليبية - الفرنسية، وترسيخ العمل السياسي والأمني المشترك بين البلدين».
ووصف باشاغا، عبر حسابه على موقع «تويتر»، اجتماعه مع لودريان بالـ«مثمر» موضحًا أنه ناقش معه «سبل تعزيز العلاقات الليبية -الفرنسية، وأكدنا له موقفنا الراسخ بكون السلام أساس الاستقرار في ليبيا، وأثنينا على الدور الإيجابي لفرنسا في دعم الحوار السياسي».
تعليقات