وقع وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، اليوم الأربعاء، مع مؤسسة أمنية فرنسية متخصصة في تحديد الهوية البايومترية لأغراض أمنية ومدنية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال تطوير النظم البيوميترية في سبيل تدشين أنظمة هوية باروميترية؛ للتجهيز لمتطلبات الانتخابات والأغراض الأمنية الأخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع باشاغا والوفد المرافق له بالعاصمة الفرنسية باريس مع عدد من مسؤولي المؤسسات الأمنية المتخصصة في تحديد الهوية البايومترية لأغراض أمنية ومدنية، حيث بحث الجانبان «فُرَصَ عقد شراكات من أجل المساعدة في تطوير أنظمة بايومترية للتحقق من الهوية بطريقة آمنة وذكية، عن طريق التعرف على الوجه، وبصمات العيون، والأصابع دون تلامس، وكذلك توفير لوحات إلكترونية للمركبات الآلية، مزودة بأحدث التقنيات، وفق أعلى المواصفات الدولية»، حسب بيان لوزارة الداخلية.
- باشاغا في زيارة رسمية لفرنسا للقاء قيادات أمنية وسياسية
وقال باشاغا في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «وقعنا مذكرة تفاهم مع IdemiaGroup لتطوير نظام بايومتري آمن، وصحي؛ لتحديد الهوية باستخدام بصمات الوجه والعيون والأصابع؛ لاستخدامها في أغراض أمنية ومدنية»، لافتًا إلى أن هذه الأنظمة «ستمكننا أيضا من تأمين الانتخابات ومنع التزوير»
وتطرق الاجتماع إلى «تدشين أنظمة مراقبة فيديو حساسة ومتقدمة للمدن، توفر معالجة ذكية، وتضمن تدخلات أسرع، وأفضل استهدافا، واكتشافا سريعا للتهديدات، وربط أقوى مع السكان»، إضافة إلى «كيفية الاستفادة من هذه القدرات في تسيير أنظمة التعرف على الناخبين في الانتخابات، وضمان تأمينها من التزوير، حيث توفر هذه النظم أمانا فائقا يمنع التزوير، ويعزز القدرات الأمنية على كافة الأصعدة»، حسب البيان.
وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي لوزير الداخلية إن باشاغا يجري زيارة إلى باريس يلتقي خلالها القيادات الأمنية والسياسية بفرنسا، فضلًا عن لقاء مجموعة من الشركات المتخصصة في المجالات الأمنية، وذلك بناء على دعوة من السلطات الرسمية بالجمهورية الفرنسية.
وأشار المكتب إلى أن الزيارة تأتي لتعزيز التعاون المشترك على الصعيد الأمني بين ليبيا وفرنسا، خصوصًا في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتدريب في عديد التخصصات ذات العلاقة بالعمل الأمن.
تعليقات