أكدت فرنسا إدانتها الشديدة لاغتيال المحامية والناشطة الحقوقية حنان البرعصي التي قتلت في مدينة بنغازي، الثلاثاء الماضي، داعية إلى القبض على قاتليها، وذلك في بيان لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وجاء في البيان الذي نشرته السفارة الفرنسية لدى ليبيا أمس الجمعة أن «فرنسا تدين بشدة اغتيال المحامية والناشطة الحقوقية حنان البرعصي، وتتقدم بأحر التعازي لأسرتها وأقربائها». ودعت الوزارة «السلطات الليبية إلى التحقيق بالكامل حتى يتم القبض على المسؤولين عن هذا العمل الشنيع وتقديمهم إلى العدالة».
وأشارت إلى أن «هذه الجريمة تبرز بشكل مأساوي الضرورة الملحة لإنشاء مؤسسات ذات مصداقية وخاضعة للمساءلة أمام الشعب الليبي، وقادرة على وضع حد للإفلات من العقاب»؛ وذلك في وقت انخرطت فيه الأطراف الليبية في مباحثات للحوار لحل الأزمة في البلاد، «بدعم من فرنسا ورعاية الأمم المتحدة»، وفق البيان.
واغتيلت البرعصي، المعروفة بـ«عزوز برقة»، خلال سيرها في شارع 20 ببنغازي، ظهر الثلاثاء الماضي. ودانت البعثة الأممية لدى ليبيا وعدد من الدول والمؤسسات الدولية اغتيال البرعصي، منها بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا التي وصفت الحادث بأنه «مقتل شنيع»؛ فيما وصفته السفارة الأميركية بـ«الجريمة البشعة»، مطالبة بعدم التسامح مع «إسكات أصوات النشطاء السلميين».
تعليقات