دانت السفارة الكندية في ليبيا، اغتيال الناشطة السياسية حنان البرعصي، في بنغازي أمس، داعية إلى التوحد لإنهاء الخلاف و«الإفلات من العقاب».
وأعادت السفارة الكندية على «فيسبوك»، مشاركة بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الذي دان فيه عملية الاغتيال.
ودانت البعثة الأممية مقتل البرعصي، مشيرة إلى أنها «أخذت علماً بقرار السلطات المختصة في الشرق بالشروع في تحقيق سريع وشامل في مقتلها. وتدعو البعثة إلى تقديم الجناة على الفور إلى العدالة».
ووصف بيان البعثة الأممية، الثلاثاء، البرعصي بأنها «من أشد المجاهرين بانتقاد الفساد وإساءة استخدام السلطة وانتهاكات حقوق الإنسان»، معتبرا أن مقتلها دليل «على التهديدات التي تواجهها المرأة الليبية التي تتجرأ على المجاهرة برأيها.
اقرأ ايضا: منظمة العفو تدين اغتيال الناشطة حنان البرعصي وتطالب بتحقيق عاجل
بعد اغتيال حنان البرعصي.. البعثة الأممية تدعو إلى تقديم الجناة على الفور إلى العدالة
واغتِيلت البرعصي في وضح النهار في شارع 20 ببنغازي، أحد أكثر شوارع المدينة ازدحامًا. وتداول نشطاء على صفحات «فيسبوك» مقطعًا مصورًا يظهر اغتيال الناشطة.
كما عبر السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، عن صدمته من عملية «الاغتيال الجبانة» للناشطة الحقوقية حنان البرعصي.
وقال السفير، عبر تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «صدمت وروعت بعملية الاغتيال الجبانة لحنان البرعصي في شارع مفتوح في بنغازي. أفكارنا مع عائلتها وأصدقائها».
تعليقات