قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، إن «اغتيال الحقوقيين وأصحاب الرأي وتكميم الأفواه جريمة نكراء وشكل مشين من أشكال الاستبداد ومحاولة يائسة لوأد الأمل في قيام دولة مدنية ديمقراطية».
جاء ذلك تعليقًا على اغتيال الناشطة الحقوقية حنان البرعصي، ظهر الثلاثاء، على يد عدد من الأشخاص الملثمين داخل أحد المحال التجارية بشارع 20 ببنغازي.
وقدم باشاغا، عبر تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، تعازيه إلى أهل البرعصي وزملائها، متمنيًا الرحمة والمغفرة لها.
- منظمة العفو تدين اغتيال الناشطة حنان البرعصي وتطالب بتحقيق عاجل
-اغتيال حنان البرعصي «عزوز برقة» ببنغازي
- السفارة الأميركية عن اغتيال البرعصي: لا ينبغي التسامح مع إسكات أصوات النشطاء السلميين
- مديرية أمن بنغازي توضح ملابسات اغتيال الناشطة حنان البرعصي
وقالت مديرية أمن بنغازي إن الجناة «حاولوا خطف البرعصي، وأطلقوا عددًا من الأعيرة النارية ما أرداها قتيلة»، ثم فروا «على متن سيارتين معتمتين، سالكين أحد الشوارع الفرعية».
وأكدت المديرية أن «التحقيقات جارية بمختلف الأقسام والوحدات، وأن أعمال التعقب مستمرة ولن تتوقف لحين الوصول إلى ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة»، ودانت «جميع الأعمال التي تقع وتنفذ خارج دائرة القانون»، مشددة على أن هذه الأعمال «لا تمثل الدولة التي ننشدها جميعًا، وأن المعني بها هم مرتكبوها».
بدوره، وجه وزير الداخلية بالحكومة الموقتة المستشار إبراهيم بوشناف، الأجهزة الأمنية بتكثيف التحري والبحث للوصول للمتهمين بقتل المحامية حنان محمد البرعصي وتقديمهم للعدالة على هذه الفعلة النكراء».
ودانت كل من السفارة الأميركية والسفير الألماني ومنظمة العفو الدولية الحادث، منددين بإسكات النشطاء السلميين، مطالبين السلطات المعنية في بنغازي بالتحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
تعليقات