قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه من الضروري وقف التدخل الخارجي في عملية التفاوض الليبية، معربًا عن ترحيب بلاده بقرار وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في جنيف.
ورحب الدبلوماسي الإيراني بدور الأمم المتحدة والأطراف المتفاوضة في التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار بين طرفي الصراع في ليبيا، وفق ما نقل موقع «طهران تايمز» الأحد.
حل سياسي تفاوضي
وأعرب زاده عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار دائمًا وأن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها. وشدد المسؤول الإيراني على «ضرورة وقف التدخل الخارجي في عملية التفاوض في ليبيا»، مجددًا التأكيد على «معارضة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحل العسكري للأزمة، ودعوتها إلى حل سياسي تفاوضي».
ومن المقرر أن تعقب اتفاق جنيف المشاورات السياسية «عن بعد» بين أطراف الأزمة الليبية، الإثنين، تمهيدًا للقاء المباشر المصادف ليوم 9 نوفمبر في العاصمة التونسية، حيث وجهت البعثة الأممية الدعوة لـ75 من المشاركين يمثلون كافة أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية للانخراط في أول لقاء للملتقى السياسي الليبي الشامل.
وكشفت، الأحد، ممثلة الأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، عبر الموقع الرسمي للمنظمة نية مجلس الأمن الدولي «معاقبة كل مَن يعرقل الهدنة».
تعليقات