استنكر المجلس الأعلى للطرق الصوفية في ليبيا استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في فرنسا، مطالبًا مجلس النواب والحكومة الموقتة بـ«بيان استنكار، ومطالبة فرنسا بالاعتذار».
كما طالب المجلس الأعلى للطرق الصوفية في ليبيا من جميع الزوايا ومنتسبيها في جميع أنحاء البلاد «شجب هذا العمل نصرةً للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم».
جاء بيان المجلس الأعلى للطرق الصوفية في ليبيا ردًّا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أبدى دعمه للرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال تأبين المعلم صامويل باتي الذي قُتل على يد شاب متشدد.
وعرض المدرّس صامويل باتي على تلاميذه رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء درس عن حرية التعبير. وقتلت الشرطة الفرنسية المهاجم عبدالله أنزاروف وهو من أصل شيشياني يبلغ 18 عامًا.
ووصف مجمع البحوث الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها «عنصرية» و«تدعم خطاب الكراهية»، منددًا بـ«اتهامات» تستهدف الإسلام.
تعليقات