قالت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا إنه لم يصدر عن مؤسساتها أي قرار يقضي بحل الجماعة، و«ما صدر من قرارات هو من إطار التحسين وتطوير العمل ومواكبة التغيرات التي لا تزال مستمرة حتى الآن».
وتابعت الجماعة، في بيان اليوم، أن ارتباطها الأساسي بـ«الفكرة والمشروع والهدف، التي آمنت بها في سبيل الإصلاح الشامل وبناء الإنسان، أما ارتباطها بالأشخاص فهو من باب التعاون على البر والتقوى ووحدة المشروع والأهداف التي اقتنعوا بها وانخرطوا في صفوفها طواعية»، وفق البيان.
وأوضحت أن البيان يأتي في خضم ما تمر به المؤسسات داخليا وحول الاستقالات الإعلامية المعلنة، مؤكدة أن «أي فرد أو مجموعة في أي فرع من فروع المؤسسة لا يملكون حق ادعاء حل الفرع أو تجميده، فهذا اختصاص أصيل لإدارة المؤسسة».
استقالة جماعية لأعضاء الإخوان المسلمين في مصراتة وحل فرع التنظيم بالمدينة
استقالة جماعية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الزاوية وحل فرع التنظيم بالمدينة
وأضافت أنه لا يوجد تعطيل لقرارات المؤسسة وما تأخر تنفيذه منها لأسباب موضوعية وأخرى طارئة معلومة في أروقة الجماعة وهذا موثق بمحاضر رسمية واستفتاءات داخلية، مشددة على أن الجماعة عملت وما زالت تعمل على ما فيه مصلحة البلاد، «وما تتعرض له من حملات تشويه من الثورة المضادة، هو عمل مضلل يراد به نشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد»، بحسب البيان.
وتابعت أن الاستقالة الفردية مهما كانت دواعيها، فطريقها معلوم، وهي حق مكفول لكل عضو حسب النظام الأساسي للمؤسسة، وعليه أن يتقدم بطلب رسمي للإدارة، مضيفة أن ساحة العمل وخدمة الوطن تسع الجميع وتحتاج إلى كل جهد مخلص يسهم في بناء الأوطان.
تعليقات