أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن رفع حالة القوة القاهرة، عن ميناءي السدرة ورأس لانوف، اعتبارًا من اليوم الجمعة.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم، إنه تم إعطاء التعليمات بمباشرة ترتيبات الإنتاج بمراعاة معايير الأمن والسلامة العامة وسلامة العمليات، بعدما تأكد للمؤسسة الوطنية للنفط «مغادرة القوات الأجنبية بمنطقة الميناءين بما يمكنها من القيام بعملياتها النفطية ومباشرة الصادرات».
وأعلنت أنه مع مباشرة الإنتاج من حقول شركتي الواحة والهروج، فإن الإنتاج يتوقع أن يصل إلى مستوى 800 ألف برميل في اليوم، خلال أسبوعين، وسيتخطى المليون برميل خلال أربعة أسابيع، وسيزداد إنتاج الغاز المغذي لوحدات إنتاج الطاقة الكهربائية بالزويتينة وشمال بنغازي.
وتابعت أن عدم الحصول على مخصصات مالية كافية خلال هذه الأسابيع، لسداد الديون المتراكمة على قطاع النفط والميزانيات اللازمة لإجراء عمليات الصيانة وإصلاح ما سببته عمليات الإغلاقات طيلة العام 2020، يحول دون إمكانية المحافظة على معدلات الإنتاج المذكورة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول بالإنتاج إلى مستويات ما قبل الإغلاقات.
وثمنت المؤسسة الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية، كما تعهدت التمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية، مع استمرارها في أداء مهامها بكل حيادية.
مؤسسة النفط تعلن حالة «القوة القاهرة» والخسائر 55 مليون دولار يوميا
وفي 18 يناير الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة «القوة القاهرة»، بعدما أوقفت القيادة العامة وجهاز حرس المنشآت النفطية في المناطق الوسطى والشرقية صادرات النفط من موانئ البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة».
وأوضحت المؤسسة حينها، أن تلك التعليمات صدرت إلى إدارات كلّ من شركة سرت للنفط، وشركة الهروج للعمليات النفطية، وشركة الواحة للنفط، وشركة الزويتينية للنفط، وشركة الخليج العربي للنفط -وهي شركات تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.
تعليقات