وقعت وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق الوطني «إطار شراكة وتعاون» مع مركز الطب الميداني والدعم في ختام ورشة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع المركز لاستعراض الأنشطة الإنسانية الميدانية لفريق الطب الميداني.
وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، إن مراسم توقيع «إطار الشراكة والتعاون» بين الوزارة والمركز جاءت «بناء على نتائج التعاون الوثيق» بين الطرفين في تقديم خدمات الطوارئ للنازحين داخل وخارج مراكز الإيواء «لتطوير برامج العمل الإنسانية المشتركة لخدمة المواطنين النازحين في كل البلديات مستقبلا».
وأشارت إدارة التواصل والإعلام عبر صفحتها على «فيسبوك» إلى أن ورشة العمل التي أقيمت أمس الثلاثاء، جرى خلالها استعراض الأنشطة الإنسانية الميدانية لفريق الطب الميداني في تقديم خدمات الطوارئ للسكان المدنيين والنازحين، وتقديم عرض للأعمال الميدانية الإنسانية التي قام بها مركز الطب الميداني خلال سنتي 2019-2020 لقصص ضحايا الحرب من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني.
وحضر فعاليات الورشة المفوض بوزارة الدولة لشؤون النازحين، يوسف أبوبكر جلالة، والمهجرين، ووزارة الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية، أسماء الأسطى، ووكيل وزارة الداخلية، العميد خالد مازن، ورؤساء ومديرو مركز الطب الميداني والدعم وهيئة البحث والتعرف على المفقودين، والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية والمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومركز الدراسات الاجتماعية، ومكتب شؤون النازحين بوزارة الداخلية، ومدير الشؤون الطبية بوزارة الصحة والفنيين بالقطاعات الحكومية ومقدمو الخدمات الإنسانية، بمشاركة نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يعقوب الحلو، ومنسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم، ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة.
وفي ختام الورشة جرى تقديم شهادة تقدير ودروع لمركز الطب الميداني والدعم، إضافة إلى تكريم وتقدير ناصر ضو أحد جنود العمل الإنساني لسنوات طويلة، والذي قدم التضحيات الجسام في إخلاء المدنيين ومساعدة النازحين أثناء حالة الطوارئ، بحسب إدارة الإعلام والتواصل.
تعليقات