نظمت قيادة «اللواء 128 معزز» التابعة للقيادة العامة خلال اليومين الماضيين استعراضا عسكريا للوحدات والآليات والأسلحة والأفراد التابعين للواء بمنطقة الجفرة وسط ليبيا.
وتأسس «اللواء 128 معزز» بناء على قرار من القائد العام للقيادة العامة للجيش، المشير خليفة حفتر، الصادر قبل أسابيع والذي جرى بموجبه ضم «الكتيبة 128 مشاة» سابقا، بقيادة الرائد حسن معتوق الزادمة، والكتيبة «519 مشاة»، وترقية الزادمة إلى رتبة عقيد.
وقالت صفحة «الكتيبة 128 مشاة» على «فيسبوك» إن الاستعراض العسكري جاء بناء على تعليمات القيادة العامة، وشاركت فيه «كل الكتائب والسرايا وضباط وضباط صف وجنود، قادمين من كل أقطار الوطن التابعين إلى اللواء 128 المعزز».
وأضافت أن الاستعراض العسكري جرى «بإشراف آمر اللواء العقيد حسن معتوق الزادمة في المنطقة العسكرية الجنوبية»، وذلك استعدادا «لتنفيذ أي مهمة قتالية يتم تكليفهم بها، وكذلك رد كل من تسول له نفسه المساس بسلامة الوطن والمواطن».
ونشرت صفحة «الكتيبة 128 مشاة» صورا للاستعراض العسكري أظهرت الآليات والأسلحة والأفراد التابعين لـ«اللواء 128 مشاة».
وقدر موقع «روسيا اليوم» عدد المشاركين في الاستعراض العسكري بنحو «2000 جندي» و«نحو 450 آلية» شملت «عربات (تويوتا) مسلحة أدخلت عليها تعديلات مختلفة، وجهزت بمجموعة متنوعة من الأسلحة، مثل مدافع الدوشكا السوفياتية عيار 12.7 ملم، والصينية من طراز دابليو 85، ومدافع 14.5».
وأضاف الموقع الروسي أن العرض العسكري «شمل تنفيذ عمليات رماية، بمشاركة أعداد كبيرة من العربات المدرعة، وكذلك معدات ثقيلة مثل مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع عيار 122 ملم، ودبابات «تي - 55» من بقايا جيش النظام الليبي السابق».
وأشار موقع «روسيا اليوم» إلى أن الخبراء رصدوا «وجود أنظمة إطلاق قذائف صواريخ متعددة محمولة على شاحنات، يعتقد أنها من طراز «في إن - 11».
تعليقات