بحثت المؤسسة الوطنية للنفط الصعوبات والمشكلات الأمنية في حقل الشرارة، التي تحوْل دون تحقيق شركة «أكاكوس للعمليات النفطية» مستهدفاتها، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الفني بين المؤسسة والشركة أمس الإثنين؛ لمناقشة نشاطات الشركة والميزانية المعتمدة والمصروفات الفعلية في العام الجاري، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
وفي 11 أكتوبر الجاري، أعلنت المؤسسة رفع حالة «القوة القاهرة» عن حقل الشرارة عقب «التوصل إلى اتفاق شرف بمقتضاه يُلزم حرس المنشآت النفطية بإنهاء جميع العراقيل، وبما يضمن عدم وجود أية خروقات أمنية».
استعراض احتياطي حقول الشركة
واستعرضت الشركة الاحتياطي العام والمخزون من النفط والغاز للحقول التابعة لها، إضافة إلى معدلات الإنتاج المتوقعة خلال العشر سنوات المقبلة، ونشاطات الحفر التطويري والدراسات المكمنية والمعملية وصيانة وإصلاح الآبار.
وأشارت إلى أعمالها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها للوقاية من جائحة فيروس «كورونا المستجد»، في الحقول والمواقع النفطية التابعة لها، أخذًا في الاعتبار معايير السلامة التي تعتبرها المؤسسة من أولوياتها.
مناقشة ميزانية «أكاكوس»
وتناول الاجتماع ملخص الميزانية التشغيلية المعتمدة للعام الجاري، والمصروفات الفعلية والميزانية الاستثنائية خلال العام المالي «2019 - 2020»، والمقترحة للعام المقبل، وتفاصيل الالتزامات القائمة على الشركة والمسدَّد من الالتزامات.
وتطرق إلى نتائج العمليات المكثفة لتحسين الإنتاجية للآبار الحالية، التي ساهمت في رفع معدل الإنتاج، خصوصًا حقل «أ - م ن 115»، أما فيما يخص العمليات والصيانة والمشاريع، فقد تم استعراض مشاريع الصيانة ونسب إنجازها.
تعليقات